فتعتبر من أقدم مدن مصر القديمة وكانت في الأصل مدينة فرعونية ويوجد فيها اول سد مائي في التاريخ بمنطقة وادي حوف ولكنها اندثرت عبر العصور إلى أن جاء عبد العزيز بن مروان والى مصر و قد خرج من الفسطاط العاصمة – وقتها – متجهاً إلى الجنوب بعد أن انتشر الوباء في مدينة الفسطاط فأعجبته حلوان فاتخذها عاصمة لولاية مصر وأنشأ بها القصور و البساتين إلى أن توفي فيها فنُقل منها إلى الفسطاط عن طريق النيل وفيها ولد ابنه أمير المؤمنين الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز.
و بمرور العصور أندثرت حلوان الأموية فتحولت مدينة الرقي والجمال فأصبحت مدينة التلوث بسبب المصانع المنشرة بها .
من أهم المناطق هي : حدائق حلوان والمعصرة و وادي حوف و عين حلوان
يرجع انشاء حدائق حلوان الى العهد الملكى وهى ملك لشخص كان يعمل في البلاط الملكى وكان مسئولآ عن علبة الدخان الخاصة بالملك وكان يطلق عليها ( توتونجى ) وأراد الملك أن يمنحه قطعة أرض فأهداه حدائق حلوان والذى عهد بالأرض لشركة سويسرية أو فرنسية لتقوم بتقسيها وبالفعل تم تقسيمها إلى مربعات كبيرة تطل على أربعة شوارع ، وكل مربع مقسم لأربع قطع للبناء … ولقد اشتهرت حدائق حلوان باقطنيها من شيوخ الأزهر من بينهم (الشيخ الذهبى ، الشيخ حفنى ، الشيخ مرزوق ، الشيخ الباقورى ، الشيخ السايس … ) ومن الفنانين ( فريد الاطرش ، أبو بكر عزت ، عبد اللطيف التلبانى ، عمر الحريرى .. ) من الكتاب ( يسرى الجندى ) و تم إطلاق ( توتونجى ) على أحد الشوارع الرئيسية وكانت حدائق حلوان مجموعة من الفيلات والتى قلت تمامآ بعد ما تم هدم العديد منها لبناء أبراج سكنية .
وقد تميزت حدائق حلوان سابقا برائحة زهرة ذقن الباشا التى كانت تنبعث من أشجار عملاقة تملأ شوارع الحدائق وكانت من أوائل دور العبادة كنيسة مارى جرجس والتى تقع في شارع توتونجى ومسجد الميدان في شارع الميدان و مسجد عضيم أمام محطة مترو الأنفاق وأنشئت حول الحدائق مناطق مجاورة منها تقسيم النصر للسيارات … تقسيم فريد زكى … مدينة الهدى … تقسيم المعلمين … وأحدثهم مدينة الضباط والنقابات
ويوجد بها محطة مترو الأنفاق وهي المحطة الخامسة في خط المترو الاول حلوان – المرج وتسمي باسمها ” محطة مترو حدائق حلوان “
يوجد أيضا نادى حدائق حلوان به ملعب كرة قدم وصالات للكاراتيه والكنغ فو والجيمانزيوم والعلاج الطبيعى و أيضا بها نادى شركة سيجوارت التابع لشركة سيجوارت و به ملعب كرة قدم وصالة للجيم والكونغ فو
اما شوارع حدائق حلوان فتتميز بأنها منتظمة ومستقيمة ومتسعة ومن أشهرها شارع تتونجى وش الدكتور الوكيل وش حموى وش حمودة وش محمود الشامى و ش حسين حسنى … و تعد منطقة حدائق حلوان من المناطق التى أصيبت بالتلوث من مصنع سيجوارت ومصنعى أسمنت طرة . ورغم ذلك تعد حدائق حلوان من ارقى المناطق
المعصره هي حي تابع لمحافظة حلوان وهو من أهم المناطق واكثرها شعبية وكذلك اكثرها كثافة سكانية.ولقد أصبحت منطقة المعصرة حيا يبدأ من “عرب سلام” إلى منطقة “تقسيم النصر”.
موقعها
تقع المعصره بين حدائق حلوان جنوبا وطره الأسمنت شمالا وطريق الاوتوستوراد شرقا ونهر النيل غربا
ويوجد بها محطة مترو الأنفاق وهي المحطة السادسة في خط المترو الاول حلوان – المرج وتسمي باسمها ” محطة مترو المعصرة ”
واشهر ما يميز منطقة المعصره هو وجود مصنع أسمنت طره المسبب الأول لتلوث الجو بيئيا ومصنع لصناعة المواسير الاسمنتية (سيجوارت)، ومصنع التليفونات (الشركة المصرية لصناعة المعدات التليفونية (كويك تل) QuickTel ومصنع 45 الحربي (شركة المعصره للصناعات الهندسية) لصناعة عدادات الكهرباء والمياه.
بالإضافة لمركز شباب حديث وأكثر من أربعون جمعيه أهلية في مقدمتها (جمعيه الرعاية المتكاملة) وجمعية التوحيد الإسلامية الخيرية التي تقوم ببناء مجمع التوحيد الإسلامي الخيرى العملاق والذي يقع على شارع ترعة الخشاب ويضم مسجد نور التوحيد بـ المعصره ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومعهد للدراسات الإسلامية للجنسين ومركز نظم ومعلومات ومكتبة ضخمة في مختلف العلوم للاتطلاع وسمعية ومرئية ومستشفى وجمعية أحباء الإنسان والبيئة و جمعية الرؤية للتنمية الاجتماعية.
اشهر المساجد والكنائس بـ المعصرة
يوجد بـ المعصرة عدد كبير من دور العبادة الإسلامية والقبطية, ومن أشهر دور العبادة الإسلامية مسجد لواء الحمد بشركة سيجوارت ويقع عند مدخل المعصرة الجنوبي ومسجد نور التوحيد بـ المعصره الذي يقع علي شارع ترعة الخشاب وهو مسجد حديث ذو مساحة كبيرة (وتكاليف إنشاؤه تم جمعها بالجهود الذاتية)، ومسجد المحطة بجوار محطة مترو المعصرة ومسجد أبو بكر الصديق ومسجد أسامة بن زيد ومسجد الشهيد سمير حراز، أما دور العبادة القبطية فأشهرها دير الأنبا برسوم العريان.
وهناك شرف كبير تتشرف به منطقة المعصرة وهى انها تعد مسقط رأس موسى بن عمران كليم الله فقد ولد بمنطقة المعصرة التي كانت تسمى أرض جاسان في العصر الفرعونى،والقته امه في اليم بها .
عين حلوان من أشهر العيون المائية في مصر، وتلك الشهرة بسبب كمية الكبريت المعالجة التي تصل إلى 27% بها والتي كانت مقصدا علاجيا سابقا.
عين حلوان تاريخيا
عرفت عين حلوان منذ عصر المصريين القدماء ” الفراعنة ” فقد جاء ذكرها في حجر رشيد باللغة الهيروغليفية باسم “عين-آن” حيث اعتبرها المصريين القدماء نوعاً من الأعمال الخيرية الإلهية، ولقد زاد الأهتمام بها في عصر الخليفة عبد العزيز بن مروان حيث اصيبت مدينة الفسطاط بمرض الطاعون في عام 690م فأرسل الخليفة عبد العزيز من يبحث عن مكان صحي ومناسب له بعيد عن مدينة الفسطاط ، فتم اختيارها وفيها أسس حكمه واقامته، ثم اختفت بعد ذلك الي ان ظهرت مرة اخري في عهد الخديوي عباس الأول.
ففي عهد الخديوي عباس الاول كان الجيش يعسكر بالقرب من حلوان وتصادف وقد أصيب عدد من الجنود بمرض الجرب وكان أحد الجنود يتجول فاكتشف مياه غريبة تحتوي على كبريت وما أن اغتسل فيها حتى تناقصت حكة الجلد وشفي من مرض الجرب المصاب به، وقام جميع الجنود المصابين بالاغتسال في هذه المياه وشفوا جميعا، ووصلت أخبار العسكر للخديوي فأرسل الجنود المصابين بالأمراض الجلدية والروماتيزمية إلى عيون حلوان وكذلك العديد من المدنيين.
في صيف العام 1868م أرسل الخديوي إسماعيل لجنة لدراسة هذه العيون وانشأ بها منتجع حراري، وتم الانتهاء منه عام 1871م وبني فندق بالقرب منها، وقد عهد بإدارة المنتجع الدكتور رايل ؛ وهو أحد الباحثين الذين درسوا تأثيرات مياه حمامات حلوان الطبية.
وفى عام 1899م افتتح عباس حلمي الثاني عيون حلوان الكبريتية بعد تشييد مجموعة الحمامات الحالية واندفع السائحين إليها من مختلف البلدان وهنا بدأت تصبح منتجع سياحي علاجي وخاصة بعد تخصيص فندق للحمامات في شارع منصور.
اتجهت الانظار إلى الاستغلال السياحي الأمثل لمنطقة حلوان الغنية بالعيون المعدنية والكبريتية في فترة الخمسينيات والستينيات، حيث كانت تعتبر من المدن السياحة العلاجية وكانت تعتبر مشتى عالمياً، ولكنها استبعدت من الخريطة السياحية بسبب ارتفاع نسبة التلوث بها بعد إنشاء مصانع للأسمنت بالقرب منها.
عيون حلوان من الناحية العلاجية
يقال أن سبب وجود هذه العيون احتمال انسيابها بالقرب من بركان خامد، والماء يخرج منها شفافاً وصافياً وعند ملامسته الهواء يغطى الماء بطبقة من الكبريت المخلوط بملح الكالسيوم، فهذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية لكثير من الأمراض مثل الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد.
وبعد فحص وتحليل مياه عيون حلوان وجد العلماء أن هذا الماء من أغنى العناصر الشفائية الطبية، وبالإضافة إلى المناخ الجاف فهذا يهيئ جواً مناسباً للاستشفاء من أمراض عديدة أهمها الأمراض الجلدية والآلام الروماتيزمية والمفصلية وأمراض الكبد والمسالك البولية، وغيرها ويعتبر المناخ بهذا مثالي للمصحات العلاجية. وقد أسس مركز حلوان الكبريتى للروماتزم والطب الطبيعى على طراز إسلامي عربى
التعدي على عين حلوان
وبعد الإهمال بمنطقة العين، تتعرض عين حلوان لتعديات كثيرة. حيث تم هدم جزء من سورها الجنوبي الغربي، واقتطاع جزء كبير من مساحتها لحساب أبراج سكنية يتم تشييدها بالمنطقة في مخالفة صريحة. ثم أعيد الجدار بسرعة بعد أن تم اقتطاع مساحة كبيرة من حرم. وبعد فترة وجيزة من إقامة السور، تم هدمه مرة أخرى، وترك لأكثر من عام مفتوحا مهدوما. وتم أقامة الجدار ثانية. وأغلقت فجأة أبواب العين أمام المارة. ويتم الآن البناء أمام الباب الرئيسي الجنوبي الغربي، ولن يكون للعين سوى باب واحد فقط هو الذي يفتح على الشارع الرئيسي أمام محطة مترو عين حلوان. وحاليا تم هدم الجانب الجنوبي الغربي بالكامل وإزالة المدخل بالبوابة الحديدية لحساب بناء الأبراج. ولم يتحرك أحد.
أبراج عين حلوان مهددة بالانهيار لكن من المهم أن يعرف من يقومون بالبناء أن في ذلك خطورة على المنشآت التي تقام في هذه المنطقة لأن تدفق المياه من تحت السطح يعني أن الصخور تحت الأساسات بها فجوات وشقوق وصدوع تجعل المنطقة برمتها غير مستقرة جيولوجيا، مما يعرض المنشآت خاصة العالية للانهيارات مع الزمن. المهم أن الأبراج السكنية العالية بدأت تزحف على المنطقة ككل، فقد تم اقتطاع جزء من نادي سيماف لحساب إقامة أبراج سكنية، وهي ظاهرة سوف تقتل مواطن الجمال في تخطيط المنطقة السكنية حول العين وبجوار جامعة حلوان والتي كانت متناسقة. فمن أجل حفنة جنيهات تتحول منطقة بالكامل من منطقة حضرية إلي منطقة عشوائية..
من أرقى المناطق بحوان حيث يتم البناء على مساحة 40% فقط من الأرض والباقي حديقة للمنزل أو الفيلا يحدها من الشرق جبل المقطم وطريق الاوتوستراد ومن الغرب نهر النيل، ويتم الآن تطويرها من أنارة وتنظيف . يعتبر محطة رقم 4 في الخط الأول لمترو الأنفاق وتتميز بالهدوء وانتشار المساحات الخضراء. وبها مجمع عمر بن الخطاب الإسلامي ومجمع الأمين الخيرى به مستشفى الغسيل الكلوي ويوجد بمدينة وادي حوف شركة النصر لصناعة السيارات وشركة ايكو لصناعة الالوميتال والكرفانات وأيضا تحتوى مدينة وادي حوف على مجرى السيل لتوصيل مياه السيول إلى نهر النيل . واشهر شوارع وادى حوف هو شارع الكابلات الذي اطلق عليه الاسم بسبب أبراج كابلات الكهربة للضغط العالي .
لمتابعتنا علي صفحة الفيس https://www.facebook.com/KoloFiMaadi/
غير معروف
1 أبريل، 2017 at 9:17 صباحًااصبح للاسف اسماء فقط