أهمية المعادى الاستراتيجية بالنسبة لمصر والعالم
اهميه المعادي الاستراتيجيه بالنسبه لمصر والعالم :
كانت للمعادي اهميه كبري بالنسبه لمصر والعالم حيث ان الطريق الواصل بينها وبين البحر الاحمر عند مدينه السويس هو اقصر الطرق للوصول الي نهر النيل ومملكه ممفيس عاصمه مصر .
فقد كانت قوافل قدماء المصرين والرومان والعرب تتخذ طريقها من السويس الي القاهرة عبر ممرات واوديه قديمه بالصراء المتخامه للمعادي حتي يستقر الحال عند نهر النيل بالمعادي ثم يستقلون منها المراكب المتجهة الي مملكه ممفيس او حصن بابليون او مدينه الفسطاط وذلك لاسباب سياسيه او حربيه او تجاريه .
مملكه ممفيس هي :
العاصمه القديمه لاول مملكات مصر ومؤسسها الملك زوسر وهي تقع في البر الغربي للنيل امام المعادي وهي المنطقه التي كانت تسمي طمويه اما الان فتسمي قريه طموة وهي تابعه لمحافظه الجيزة
حصن بابليون هو :
الجدار الحصين الذي كان يحمي مصر القديمه من اي هجوم للمعتدين عليها وكان مبني من الاحجار الفرعونيه ومازال له اثر متبقي حتي الان بمنطقه مار جرجس .
مدينه الفسطاط هي :
المدينه التي بناها الصحابي الجليل عمرو بن العاص عقب الفتح الاسلامي لمصر عام 641م وهي تقع بالقرب من كنيسه مار جرجس وعلي مقربه من حصن بابليون ونهر النيل
وفي عام 670قبل الميلاد تعرضت مصر لاحتلال الاشورين ثم من الفرس وانتهي بذلك عصر الدوله الفرعونيه وانتهي حكم الفراعنه لمصر مع الاسرة الثلاثون .
وفي عام 333قبل الميلاد دخل الاسكندر الاكبر مصر وطرد الفرس منها واستمر الحكم اليوناني لفترة طويله من الزمن
وفي العام الثلاثون قبل الميلاد دخل الرومان مصر بقياده الامبراطور قسطنتين الاول واصبحت مصر احدي ولايات الامبروطوريه الرومانيه وشهدت مصر في هذا العصر تطورا وازدهارا كبيرا في شتي المجالات
وعرفت الكثير من الصناعات اشهرها صناعه الزجاج والملابس وكان اخر الحكام الرومان لمصر هو هرقليون الظالم والذي عاني منه المصرين كثيرا.
وفي عام 641ميلاديا كان الفتح الاسلامي لمصر عندما جاء الصحابي الجليل عمرو بن العاص وفتح مصر واتخذ من مدينه الفسطاط القريبه من مصر القديمه وكنيسه مار جرجس مقرا له واصبحت الفسطاط عاصمه لمصر وبني بها اول جامع في مصر وهو مسجد عمرو بن العاص الموجود حاليا وبذلك تخلص المصريين من حكم الرومان ومن حكم هرقليون الظالم .
المصدر : المعادي في قلب التاريخ – عادل الغيطاني
